
رتِّبْ المكان قليلاً لكي لا تتراكم الفوضى في المنزل، كترتيب السرير وأطباق الفطور وإعادة الأشياء التي استخدمتها إلى مكانها.
السعادة شعور قلبي، يسعى كل الناس لنيله أو تحقيقه، ويسلكون من أجل ذلك كلَّ السبل المتاحة، ويستخدمون كل الوسائل المتوفرة؛ فمنهم مَن يعتقد أنها في وفرة المال، ثم بعد أن يقضيَ في هذا المجال شطرًا من عمره يكتشف أن المالَ شيءٌ مهم في الحياة، ولكنه لا يجلب السعادة وحده، فليس المال كلَّ شيء.
استثمار الطاقة والوقت في تقليل العلاقات غير المناسبة والسلبية وبناء شبكة علاقات إيجابية وعميقة، من خلال التفكير بالأشخاص والعلاقات التي تملكها وتسأل نفسك "مَن يرفع معنوياتك؟ مَن يقلل من شأنك؟ مَن يشعرك بالحزن أو يجلب السلبية؟" لتحدد العلاقات السامة وغير المفيدة ولا تعتقد أنَّ هذا الأمر سلبية؛ بل هو منح الذات ما تستحقه وإبعادها عما يستنزف الطاقة والصحة النفسية.
وتؤثر هذه الأفكار على نوع الشعور الذي يشعر به الإنسان "إيجابا أو سلبا"، ومن ثم يحدد نوع السلوك اتجاه المواقف والأحداث.
ينبغي على كل شخص أن يتمتّع بالقدرة على التحكم في تفكيره أي أن يتجنّب التفكير في تلك الأشياء التي تثير مشاعر السوء بداخله، وأن يعتمد بشكل أساسي على التفكير الإيجابي الذي يجعله ينظر إلى الجانب المشرق والذي يساعده أيضًا على التفكير بمرونة وإيجاد الحلول لكل المشاكل التي تعترضه، باختصار إنّ التفكير الإيجابي يجعل الحياة أكثر سهولة وأكثر سعادة، فاحرص على الاعتماد عليه في كل الأمور التي تواجهك.
شارك الان اختبار قوة البصيرة: هل لديك بصيرة مفتوحة!
تظهِر الأبحاث أن ممارسة الامتنان بانتظام قد تحسِّن الصحة النفسية والجسدية، ويمتلك الأشخاص الذين يمارسون الامتنان بانتظام مستويات أقل من الاكتئاب والقلق، ويشعرون بمزيد من الرضى عن حياتهم.
الحياة فيها الكثير من لحظات السعادة، وفيها أيضًا الكثير من لحظات الحزن والأسى، فالصعوبات اليومية، والضغوطات، والفقر، والحروب، والمرض، والبطالة، وانعدام الثقة، وقلّة الحيلة، جميعها تحوّل حياتنا لجحيم لا يطاق فنعجز عن المضي قدمًا، وبما أننا خليفة الله على الأرض كان لابد من أن نتحدّى كل الظروف ونسعى بإخلاص لتحويل لحظات الحزن إلى لحظات سعادة وبهجة، اليوم سنتحدث عزيزي عن ماهية السعادة الحقيقية وسنقدم أهم المعلومات المتعلقة بها.
المبادرة: أسرع طريقة لإنشاء علاقات جديدة هي المبادرة، بإيجاد بعض الاهتمامات المشتركة والتعامل بلطف وود.
سر السعادة، كما ترى، لا يتم في السعي إلى المزيد ولكن في تنمية القدرة على التمتع بالأقل. (سقراط)
إن أساء لكم صديق أو سر السعادة في الحياة جرحكم أحد الأقارب، اتصلوا به وأخبروه أنكم سامحتموه وأنكم تحبونه جداً، وراقبوا بعدها الأحاسيس التي ستشعرون بها.
لقد تعلمت البحث عن سعادتي بالحد من رغباتي لا بمحاولة إرضائها. (جون ستيوارت)
تجنب الحكم على الآخرين، وتوجيه النقد لهم بصورة مستمرة، يجعل الشخص يفكر بأفكار سلبية عن الآخرين، ويضعف التواصل الاجتماعي "عكس الفطرة التي خُلق عليها الإنسان"، القائمة على أهمية التواصل والمشاركة مع أفراد المجتمع من أقارب وأصدقاء وحتى غرباء.
عدم انتظار السعادة، والسعي لإيجاد معنى لحياتك، وجدولة يومك بأعمال تستغل فيها نقاط القوة التي تمتلكها.