يساعد التأمل على استرخاء الجسم والعقل، ويساعد أيضاً على التخلص من آثار التوتر والإرهاق الناتجين عن الضغوط اليومية؛ وبالتالي عندما ننصحكم بممارسة بعض التأمل أو تمارين اليوغا، نكون قد وضعناكم على المسار الصحيح للوصول إلى السعادة.
السعادة هي الشعور بأن القوة تزيد، وبأنه تم التغلب على المقاومة. (نيتشه)
نصائح من خبيرة جودة الحياة.. كيف تحقق السعادة في عالم مضطرب؟
السعادة لا تحتاج إلى استحالات كبيرة، أشياء صغيرة قادرة علي أن تهزنا في العمق.
وترددت أصداء هذه الفكرة في الفن والأدب. وكتبت الروائية البريطانية فيرجينيا وولف تقول: "الذات التي تتغير هي الذات التي تعيش".
يرتبط العالم اليوم بالتكنولوجيا والعلاقات غير الواقعية وبما تمتلك من أملاك ومقتنيات ثمينة ومميزة، ولكنَّ السعادة الحقيقية تكمن في الحياة البسيطة التي تتخلى فيها عن السعي تجاه المال أو السلطة أو المكانة الرفيعة والمميزة أو الممتلكات الكثيرة والتي تجلب جميعها التزامات لا تنتهي، فتحمِّلك عبء الحفاظ عليها واستثمارها جيداً والخوف من فقدانها.
التقليل من الاستهلاك غير الواعي؛ لذا اسأل نفسك عن سبب شراء أي شيء وتتأكد من وجود حاجة له، وركِّز على الجودة وليس على الكمية.
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
السعادة كالفراشة كلما لاحقتها تملّصت منك، لكن إن منحت اهتمامك لأمور أخرى فستجدها تحطّ بهدوء على كتفيك. (هنري ديفيد ثورو)
نحن بحاجة ماسة لهدف أو عدة أهداف نسعى إلى تحقيقها في هذه الحياة وإلا فإننا سنحرم من لمزيد من المعلومات طعم السعادة إلى الأبد، فالهدف يجعل لحياتنا قيمة ومعنى ويحفّزنا على الاستمرار في العمل والسعي بجدّ دون ملل حتى نصل إلى غاياتنا ونحقق الإنجازات الباهرة، عندما تربط حياتك بمجموعة من الأهداف وتتمكن من تحقيق النجاح صدقني ستشعر بالسعادة الحقيقة.
أي إن الأفكار الإيجابية تجذب النتائج والسلوك الإيجابي مثلما تجذب الأفكار السلبية النتائج والسلوك السلبي.
ذكرنا سابقاً في هذا المقال كيف أن الامتنان أحد أهم مفاتيح سعادة الإنسان في الحياة؛ حيث أن هذه السعادة تنتج عن امتنان الإنسان لكل النعم التي حصل ويحصل عليها يومياً في حياته.
وذكرت الروائية إيلينا فيرانتي مؤخرا: "لا ينبغي أن نخاف من التغيير، فليس من المفترض أن نخشى من كل ما لا نألفه".
تعني شعور الإنسان بأنَّه بصحة جيدة وراحة ناتجة عن الاسترخاء والحصول على تغذية جيدة ونوم كاف.